كتاب التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين مارك كورتيس PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت لـ تحميل وتنزيل وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية .
الكتاب يتكون من تسعة عشر فصلا ، وعلى مدار 575 صفحة، يستعرض من خلالها المؤلف الوثائق الرسمية البريطانية التي رفعت عنها السرية، خاصة وثائق الخارجية والمخابرات، ليفضح تاّمر الحكومة البريطانية مع المتطرفين دولا وجماعات وافرادا في افغانستان وايران والعراق والبلقان وسوريا ومصر واندونيسيا ونيجيريا وذلك لتحقيق مصالحها الاستيراتيجية والسياسية والاقتصادية.
يقول كاتب الكتاب إنه يستند إلى الوثائق الرسمية البريطانية التي رفعت عنها السرية، خاصة وثائق الخارجية والمخابرات، والتي يرى الكاتب أنها “تفضح” تآمر الحكومة البريطانية مع المتطرفين والإرهابين، دولاً وجماعات وأفراداً، في أفغانستان وإيران والعراق والسعودية وليبيا وسوريا ومصر والبلقان وبلدان رابطة الدول المستقلة حديثاً، وحتى في نيجيريا التي تآمرت بريطانيا على خلافة صكتو فيها في أوائل القرن العشرين؛ وذلك لتحقيق مصالحها الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية. ويوضح المؤلف كم كانت بريطانيا ماهرة وماكرة في التلاعب بكل الأطراف، وأن أكثر من استغلتهم ثم نبذتهم عندما لم يعد لهم جدوى وانتفى الغرض منهم، هم «المتأسلمون» كما يصفهم الكاتب، بدءاً من الإخوان المسلمين، للسعودية، لبن لادن، والشيع الأفغانية، للفرق الإندونيسية. ويعرض الكتاب أن المصلحة الخاصة كانت من الأساس في سياسة بريطانيا الخارجية، وأن المباديء والقيم ليس لها مكان فيها، وأنها استندت في ذلك إلى سياسة “فَرِّق تَسُد”، وتقلبت في التعامل مع كل الأطراف المتضاربة، فبعد أن مولت طالبان وسلحتها انقلبت عليها، وساندت حيدر علييف الشيوعي السابق، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي ومن رؤساء الـ”كي جي بي” والذي أباد خصومة بوحشية، ضد معارضيه، وبعد أن تآمرت مع الولايات المتحدة لإعادة الشاه لعرشه في 1953م بتدبير انقلاب على القائد الوطني محمد مصدق، رفضت طلبه للجوء إليها بعد إطاحة الخميني، وكان وزراؤها صادقين في اعترافهم بأن هذه هي سياسة بلادهم عندما قال أحدهم: إن هذا عمل لا يتسم بالشرف لكنها حسابات المصالح، وبعد عداء مرير لعدم الانحياز قالت مارجريت تاتشر وهي سياسية بريطانية، وهي المرأة الوحيدة التي شغلت منصب رئيسة وزراء في تاريخ بريطانيا العظمى: إن أفغانستان بلد من بلدان حركة عدم الانحياز العظيمة! وبعد إدانتها للمتمردين عادت لتقول: إن كلمة المتمردين خاطئة، وإنهم مقاتلون في سبيل التحرير، وبعد رفض الإسلام، رجعت لتقول إنه بديل جيد للماركسية، وإن الحكم الديني الإسلامي مَصدٌّ للسوفيت.
ويعرض الكتاب دور بريطانيا القيادي والباقي في التآمر مع من يصفهم الكاتب “بالمتأسلمين”، ثم تحولها إلى “جزمة” – كما يقول – في رجل الأمريكيين، تقوم بالأعمال القذرة التي يأنف الآخرون القيام بها .ويضرب الكتاب أمثلة للرياء البريطاني، أشهرها “إسراف” السيدة تاتشر في التزلف للسعودية التي أصبحت بريطانيا معتمدة عليها اقتصادياً، وإفراطها في الحديث عن “عظمة الملك فهد وحكمته”، وبعد نظر الحكومة السعودية في مناسبات كثيرة، وكذلك حديثها عن “بعد نظر وروعة” محمد ضياء الحق رئيس باكستان، والمحرك الأول بجانب السعودية، لما يصفه الكاتب بالإرهاب العالمي، كذلك حديثها عن بعد نظر الشاه وخبرته التي لا تبارى. وعلى ذلك، ففي جنازته في القاهرة أرسلت أمريكا ريتشارد نيكسون للمشاركة، وأرسلت فرنسا سفيراً واكتفت بريطانيا بموظف في السفارة.
تحميل كتب الكترونية PDF مميزة
- كتاب مصر وفلسطين عواطف عبد الرحمن PDF
- كتاب حينما يختلف الزوجان حمد بن إبراهيم بن صالح الحريقي PDF
- رواية نزوة القص المباركة غابرييل غارسيا ماركيز PDF
- رواية شاهدة اثبات أجاثا كريستي PDF
- رواية الجريمة المزدوجة أجاثا كريستي PDF
- كتاب ديوان عابر سبيل عباس محمود العقاد PDF
تحميل كتب لــ مارك كورتيس PDF
كثيرون يفضلون القراءة لكن كل شيء يتوقف على ماذا نقرأ
- غير معني بالأفكار الواردة في الكتب .
- الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف في حالة وجود مشكل المرجو التواصل معنا .
نرحب بصدر رحب بكل استفساراتكم وارائكم وانتقاداتكم عبر احدى وسائل التواصل أسفله :
- صفحة : حقوق الملكية
- صفحة : عن المكتبة
- عبر الإيميل : [email protected]
- عبر الفيسبوك
- عبر الإنستاغرام : إنستاغرام