كتاب الأسلحة السرية في الحرب العالمية الثانية وليم ب. برور PDF

يظهر في هذا الكتاب شخصيات شهيرة مثل تشرشل، وروزفلت، هتلر، موسوليني، غورينغ وغيرهم. لكن التركيز هو علة لعبة القط والفأر المصيرية التي كانت تدور خلف الكواليس، والتي كان ينتصر فيها تارة هذا الطرف وتارة الطرف الآخر. لقد بذل الخصمان جهوداً جبارة لتنفيذ المآثر لكاسري الشيفرات ولعلماء عبر المهمات السرية والمؤامرات والخدع التجسس والتلصص الإلكتروني. وكان الهدف الدائم هو خداع القوات المسلحة للطرف الآخر أو إحباط مخططاتهم أو التفوق عليهم في المناورات. هذه إذا هي القصة العجيبة التي لا يعرفها إلا القليلون، والتي هي وراء القصة التي حسمت الحرب العالمية الثانية.

لقد كشف ويليام برور في كتبه السابقة “الأسرار التي لم يكشف النقاب عنها للحرب العالمية الثانية” و”القصص السرية للحرب العالمية الثانية” و”الحكايات بالغة السرية للحرب العالمية الثانية”، “قصص الحرب العالمية الآسرة التي لم تسرد” وهي قصص عن الجرأة والجاسوسية والبطولة التي ظلت مجهولة ولم تُسجلها سوى قلة من الكتب. وفي هذا الكتاب “الأسلحة السرية في الحرب العالمية الثانية” يؤرخ هذا المؤرخ البارع المعركة السرية التي كانت تدور بين عباقرة العلماء وكاسِرِي الشيفرات التابعين للحلفاء ولقوات المحور.

نجد هنا القصص الخارقة خلف الأسلحة المبتكرة والمنجزات التكنولوجية السحرية التي قُرِّرَت نتيجة الحرب ومن بينها الرادار وكاشف الاتجاهات وأشعة الراديو غير المرئية وأنظمة التوجيه الإلكتروني ونبائط إصابة الهدف وأجهزة اكتشاف الغواصات. يكشف برور النقاب عن الجهود الجبارة التي بذلها الخصمان والتفاصيل المدهشة للحرب التي كانت تدور خلف ساحات القتال المعروفة.

يتجاوز برور القادة العسكرين ورجال الدولة الشهرين في إعادة رسم المهمات السرية والمؤامرات أو الخدع والتنصت الالكتروني، ليعطينا منظوراً جديداً ومثيراً للدهشة عن الحرب العالمية الثانية. وقد كشف ببراعة الإنجازات الباهرة لأولئك الذين قرروا نتيجة الصراع في الحرب العالمية الثانية من النابغين من العاملين في كسر الشيفرات والعلماء والرياضين، وذلك بغية تقديم نظرة لم يسبق لها مثيل عن العمليات والمؤامرات التي ظلت طي الكتمان والتي قام بها كل من الطرفين.