كتاب أولويات البحث في العلوم الإنسانية والإجتماعية والشرعية في العالم العربي أبو يعرب المرزوقي PDF

كتاب أولويات البحث في العلوم الإنسانية والإجتماعية والشرعية في العالم العربي أبو يعرب المرزوقي PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت أكبر مكتبة كتب PDF ، تحميل وتنزيل مباشر وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية.

لمعالجة تكرار البحوث والدراسات في التعليم العالي وما يليه، يأتي هذا الإصدار الذي يتضمن بحوثا متنوعة من مجالات معرفية إنسانية مثل: الفلسفة والتاريخ واللسانيات، ومجالات اجتماعية مهمة مثل: علم الاجتماع، والعلوم السياسية، والعلاقات الدولية، والعلوم الشرعية الإسلامية المتعلقة بأصول الفقه وعلم الحديث والأديان، لتحدد الباحث العربي أهم الموضوعات المعرفية الحالية التي من شأنها أن تضيف للمكتبة العربية، وتفيد المجتمع العربي في واقعه وعلومه. لذا فإن هذا الإصدار يؤكّد على إطار التجديد الذي يسعى مركز ابن خلدون للاهتمام به في مجال تطوير العلوم المعرفية الإنسانية والاجتماعية، والذي يعوّل المركز عليه ليكون مساهمة في إجابة سؤال: “ماذا نبحث؟”.

مما لاشكّ فيه أن معالجة الأساتذة المختصين في بحوثهم ستساهم في إيجاد فرص بحثية لطلبة الدراسات العليا، وما بعد الدكتوراة والمؤسسات البحثية للاشتغال عليها والبحث فيها، من خلال ما طرحوه من مسائل تتصل بالعلوم بعدها معرفة كونية من جهة ومعرفة حضارية مخصوصة من جهة أخرى، وبين مجالات نظرية، وأخرى تطبيقية، وبين دراسات حالية وأخرى مستقبلية، وبين إعادة قراءات لما هو كائن، وعبر تجديد لعناوين وموضوعات بحثية تفيد الطلبة الباحثين خاصة.

في خضم مواجهة الأمة لتحدياتها الحضارية الكبرى والمتنوعة، وعبر نحو القرنين من الزمان، تتوالى التشخيصات والتوصيفات لطبيعة هذه التحديات وأشكالها ومجالاتها ومصادرها ومداخلها، ومستوياتها وأولوياتها، ومساراتها ومآلاتها، ولقد كان من أهمها قضية العلوم الاجتماعية والإنسانية التي تراجعت في أمتنا بينما نمت وترعرعت رفي الخبرة الغربية ضمن نسق معرفي وفكري وحضاري يقوم على العلمانية الوضعية المادية بفلسفاتها وتنظيراتها المختلفة، وعليه فقد اجتهدت مجموعات من الباحثين والعلماء من ذوي الهمة والبصيرة، لشق طريق جديد في أزمة الثنائيات التي عصفت بالأمة وحضارتها، وعقلها وواقعها؛ طريق جديد لتصور هذه الإشكاليات تصورًا واقعيًا شاملًا متكاملًا من ناحية، وبحثًا ودراسته من ناحية أخرى عن طرائق معالجتها ومسارات الخروج منها، ومن وسط هذه الإشكالات والأزمات ومحاولات مواجهتها انبثق “منظور“ يرى أن حقيقة الأزمة إنما تقع في “فكر الأمة“ وعقلها، ولقد شكّل هذا الجهد وتراكماته بحقٍّ منظورًا مستجدًّا قدم رؤًى في غاية الأهمية، وفق تخصصات مختلفة، في محاولة لتجسير الفجوة بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وفي قلب هذا المنظور التحقت مجموعة فرعية من أساتذة العلوم السياسية، وتواصلت مع التخصصات المختلفة، فقد راكمت مجموعة العلوم السياسية بخاصة في اتجاه صياغة “منظور حضاري“ لعلم السياسة بأفرعه الرئيسية متصلًا بشجرة العلوم الاجتماعية الأخرى.

تحميل وقراءة أونلاين كتاب أولويات البحث في العلوم الإنسانية والإجتماعية والشرعية في العالم العربي أبو يعرب المرزوقي PDF