الفقه الإسلامي
كتاب مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج متن منهاج الطالبين للإمام النووي المجلد الأول شمس الدين محمد بن محمد الخطيب الشربيني الشافعي PDF
كتاب مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج متن منهاج الطالبين للإمام النووي المجلد الأول شمس الدين محمد بن محمد الخطيب الشربيني الشافعي PDF ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF .
فَيَقُولُ فَقِيرُ رَحْمَةِ رَبِّهِ القَرِيبِ (مُحَمَّدٌ الشِّرْبِينِيُّ الخَطِيبُ) لَمّا يَسَّرَ اللَّهُ – سُبْحانَهُ وتَعالى – ولَهُ الفَضْلُ والمِنَّةُ والفَراغُ مِن شَرْحِي عَلى التَّنْبِيهِ، لِلْعَلّامَةِ القُطْبِ الرَّبّانِيِّ أبِي إسْحاقَ الشِّيرازِيِّ، قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ ونَوَّرَ ضَرِيحَهُ، المُشْتَمِلِ عَلى كَثِيرٍ مِن مُهِمّاتِ الشُّرُوحِ والمُصَنَّفاتِ، وفَوائِدِها ونَفائِسِها المُفْرَداتِ، حَمِدْتُ اللَّهَ – سُبْحانَهُ وتَعالى – عَلى إتْمامِهِ، وسَألْتُهُ المَزِيدَ مِن فَضْلِهِ وإنْعامِهِ. ثُمَّ سَألَنِي بَعْضُ أصْحابِي أنْ أجْعَلَ مِثْلَهُ عَلى مِنهاجِ الإمامِ الرَّبّانِيِّ الشّافِعِيِّ الثّانِي: مُحْيِي الدِّينِ النَّوَوِيِّ، فَتَرَدَّدْت فِي ذَلِكَ مُدَّةً مِن الزَّمانِ، لِأنِّي أعْرِفُ أنِّي لَسْتُ مِن أهْلِ ذَلِكَ الشَّأْنِ، حَتّى يَسَّرَ اللَّهُ لِي زِيارَةَ سَيِّدِ المُرْسَلِينَ – ﷺ – وعَلى سائِرِ النَّبِيِّينَ، والآلِ والصَّحْبِ أجْمَعِينَ، فِي أوَّلِ عامِ تِسْعِمِائَةٍ وتِسْعَةٍ وخَمْسِينَ.
اسْتَخَرْت اللَّهَ فِي حَضْرَتِهِ، بَعْدَ أنْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ فِي رَوْضَتِهِ، وسَألْتُهُ أنْ يُيَسِّرَ لِي أمْرِي، فَشَرَحَ اللَّهُ – سُبْحانَهُ وتَعالى – لِذَلِكَ صَدْرِي. فَلَمّا رَجَعْتُ مِن سَفَرِي، واسْتَمَرَّ ذَلِكَ الِانْشِراحُ مَعِي، شَرَعْتُ فِي شَرْحٍ يُوَضِّحُ مِن مَعانِي مَبانِي مِنهاجِ الإمامِ النَّوَوِيِّ ما خَفا، ويُفْصِحُ عَنْ مَفْهُومِ مَنطُوقِهِ بِألْفاظٍ تُذْهِبُ عَنْ الفَهْمِ جَفاءً، وتُبْرِزُ المَكْنُونَ مِن جَواهِرِهِ، وتُظْهِرُ المُضْمَرَ فِي سَرائِرِهِ، خالٍ عَنْ الحَشْوِ والتَّطْوِيلِ، حاوٍ لِلدَّلِيلِ والتَّعْلِيلِ، مُبَيِّنٌ لِما عَلَيْهِ المُعَوَّلُ مِن كَلامِ المُتَأخِّرِينَ والأصْحابِ، عُمْدَةٌ لِلْمُفْتِي وغَيْرِهِ مِمَّنْ يَتَحَرّى الصَّوابَ، مُهَذَّبُ الفُصُولِ، مُحَقَّقُ الفُرُوعِ والأُصُولِ، مُتَوَسِّطُ الحَجْمِ، وخَيْرُ الأُمُورِ أوْساطُها، لا تَفْرِيطُها ولا إفْراطُها.
هَذا، ولِسانُ التَّقْصِيرِ فِي طُولِ مَدْحِهِ قَصِيرٌ، واَللَّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِن المُصْلِحِ وإلَيْهِ المَصِيرُ. ولَمّا كانَ مُطالِعُهُ بِمُطالَعَتِهِ يُذْهِبُ عَنْهُ تَعَبًا وعَناءً، ويَنْفِي عَنْهُ فَقْرَ الحاجَةِ ويَجْلِبُ لَهُ راحَةً وغِنًى. سَمَّيْتُهُ: مُغْنِيَ المُحْتاجِ إلى مَعْرِفَةِ مَعانِي ألْفاظِ المِنهاجِ، وأسْألُ اللَّهَ – تَعالى – أنْ يَجْعَلَهُ عَمَلًا مَقْرُونًا بِالإخْلاصِ والقَبُولِ والإقْبالِ، وفِعْلًا مُتَقَبَّلًا مَرْضِيًّا زَكِيًّا يُعَدُّ مِن صالِحِ الأعْمالِ ويُنْشَرُ ذِكْرُهُ كَما نُشِرَ أصْلُهُ فِي كُلِّ نادٍ، ويَعُمُّ نَفْعُهُ لِكُلِّ عاكِفٍ وبادٍ، ويُبَلِّغُنِي وأصْحابِي وأحْبابِي والمُسْلِمِينَ مِن خَيْرَيْ الدُّنْيا والآخِرَةِ أمَلَنا، ويَخْتِمُ بِالسَّعادَةِ قَوْلَنا وعَمَلَنا، إنّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ، وما تَوْفِيقِي إلّا بِاَللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وإلَيْهِ أُنِيبُ. وقَدْ تَلَقَّيْت الكِتابَ المَذْكُورَ رِوايَةً ودِرايَةً: عَنْ أئِمَّةٍ ظَهَرَتْ وبَهَرَتْ مَفاخِرُهُمْ، واشْتُهِرَتْ وانْتَشَرَتْ مَآثِرُهُمْ، جَمَعَنِي اللَّهُ وإيّاهُمْ والمُسْلِمِينَ فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ، بِمُحَمَّدٍ وآلِهِ وصَحابَتِهِ، وحَيْثُ أقُولُ شَيْخُنا فَهُوَ المُخْلِصُ الَّذِي طارَ صِيتُهُ فِي الآفاقِ، وكانَ تَقِيًّا نَقِيًّا زَكِيًّا، ونَفَعَ اللَّهُ بِهِ وبِتَلامِذَتِهِ، ذُو الفَضائِلِ والفَواضِلِ: شَيْخُ الإسْلامِ زَكَرِيّا. أوْ شَيْخِي فَهُوَ فَرِيدُ دَهْرِهِ، ووَحِيدُ عَصْرِهِ، سُلْطانُ العُلَماءِ، ولِسانُ المُتَكَلِّمِينَ، عُمْدَةُ المُعَلِّمِينَ، وهِدايَةُ المُتَعَلِّمِينَ، حَسَنَةُ الأيّامِ واللَّيالِيِ شِهابُ الدُّنْيا والدِّينِ الشَّهِيرُ بِالرَّمْلِيِّ. أوْ الشّارِحُ: فالجَلالُ المُحَقِّقُ المُدَقِّقُ المَحَلِّيُّ. أوْ الشَّيْخانِ أوْ قالا أوْ نَقَلا: فالرّافِعِيُّ
هَذا، ولِسانُ التَّقْصِيرِ فِي طُولِ مَدْحِهِ قَصِيرٌ، واَللَّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِن المُصْلِحِ وإلَيْهِ المَصِيرُ. ولَمّا كانَ مُطالِعُهُ بِمُطالَعَتِهِ يُذْهِبُ عَنْهُ تَعَبًا وعَناءً، ويَنْفِي عَنْهُ فَقْرَ الحاجَةِ ويَجْلِبُ لَهُ راحَةً وغِنًى. سَمَّيْتُهُ: مُغْنِيَ المُحْتاجِ إلى مَعْرِفَةِ مَعانِي ألْفاظِ المِنهاجِ، وأسْألُ اللَّهَ – تَعالى – أنْ يَجْعَلَهُ عَمَلًا مَقْرُونًا بِالإخْلاصِ والقَبُولِ والإقْبالِ، وفِعْلًا مُتَقَبَّلًا مَرْضِيًّا زَكِيًّا يُعَدُّ مِن صالِحِ الأعْمالِ ويُنْشَرُ ذِكْرُهُ كَما نُشِرَ أصْلُهُ فِي كُلِّ نادٍ، ويَعُمُّ نَفْعُهُ لِكُلِّ عاكِفٍ وبادٍ، ويُبَلِّغُنِي وأصْحابِي وأحْبابِي والمُسْلِمِينَ مِن خَيْرَيْ الدُّنْيا والآخِرَةِ أمَلَنا، ويَخْتِمُ بِالسَّعادَةِ قَوْلَنا وعَمَلَنا، إنّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ، وما تَوْفِيقِي إلّا بِاَللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وإلَيْهِ أُنِيبُ. وقَدْ تَلَقَّيْت الكِتابَ المَذْكُورَ رِوايَةً ودِرايَةً: عَنْ أئِمَّةٍ ظَهَرَتْ وبَهَرَتْ مَفاخِرُهُمْ، واشْتُهِرَتْ وانْتَشَرَتْ مَآثِرُهُمْ، جَمَعَنِي اللَّهُ وإيّاهُمْ والمُسْلِمِينَ فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ، بِمُحَمَّدٍ وآلِهِ وصَحابَتِهِ، وحَيْثُ أقُولُ شَيْخُنا فَهُوَ المُخْلِصُ الَّذِي طارَ صِيتُهُ فِي الآفاقِ، وكانَ تَقِيًّا نَقِيًّا زَكِيًّا، ونَفَعَ اللَّهُ بِهِ وبِتَلامِذَتِهِ، ذُو الفَضائِلِ والفَواضِلِ: شَيْخُ الإسْلامِ زَكَرِيّا. أوْ شَيْخِي فَهُوَ فَرِيدُ دَهْرِهِ، ووَحِيدُ عَصْرِهِ، سُلْطانُ العُلَماءِ، ولِسانُ المُتَكَلِّمِينَ، عُمْدَةُ المُعَلِّمِينَ، وهِدايَةُ المُتَعَلِّمِينَ، حَسَنَةُ الأيّامِ واللَّيالِيِ شِهابُ الدُّنْيا والدِّينِ الشَّهِيرُ بِالرَّمْلِيِّ. أوْ الشّارِحُ: فالجَلالُ المُحَقِّقُ المُدَقِّقُ المَحَلِّيُّ. أوْ الشَّيْخانِ أوْ قالا أوْ نَقَلا: فالرّافِعِيُّ
الكتاب على متن منهاج الطالبين
للإمام النووي
الحزء الأول يحوي على دروس في:
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب صلاة الجماعة
كتاب الجنائز
كتاب الزكاة
كتاب الصيام
كتاب الاعتكاف
كتاب الحج
استمتعوا بقراءة وتحميل كتاب مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج متن منهاج الطالبين للإمام النووي المجلد الأول شمس الدين محمد بن محمد الخطيب الشربيني الشافعي PDF الكتاب الذي يعتبر من الكتب المهمة التي أحاطت بالكامل بموضوعه وشملت دراسة كل جوانبه دراسة بحثية معمقة ومنقحة والتي من شأنها أن تفيدكم في بحثكم في المجال .
بيانات كتاب مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج متن منهاج الطالبين للإمام النووي المجلد الأول شمس الدين محمد بن محمد الخطيب الشربيني الشافعي PDF
عنوان الكتاب | كتاب مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج متن منهاج الطالبين للإمام النووي المجلد الأول |
---|---|
المؤلف | شمس الدين محمد بن محمد الخطيب الشربيني الشافعي PDF |
عدد الأجزاء | 1 |
عدد الصفحات | 891 |
رقم الطبعة | 2 |
حجم الكتاب MB | 20 |
دار النشر | الفيحاء |
تحميل كتب PDF لـ شمس الدين محمد بن محمد الخطيب الشربيني الشافعي PDF
مقتطفات من الكتاب

تحميل كتاب مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج متن منهاج الطالبين للإمام النووي المجلد الأول شمس الدين محمد بن محمد الخطيب الشربيني الشافعي PDF
مهما كنت تعتقد أنك مشغول ، لا بدّ أن تجد وقتًا للقراءة وإلا سلّم نفسك للجهل الذي قضيت به على نفسك – كونفوشيوس
تحميل كتب الكترونية PDF مميزة :
- رواية مغامرات مابيل جونز العجيبة ويل مابيت PDF
- رواية بانتظار الكلام ليليان بيك PDF
- كتاب صلة الإسلام بإصلاح المسيحية أمين الخولي PDF
- كتاب قاموس مصور عربي إسباني أحمد الكويفي PDF
- كتاب التربية اليابانية البذور والجذور والثمار ثم الخريف زكريا محمد هيبة صلاح صالح معمار PDF
- كتاب عجائب تفسير الأحلام بالقرآن أبو الفداء محمد عزت محمد عارف PDF

موقع المكتبة.نت لـ تحميل وتنزيل كتب PDF مجانية :
- تم جلب الكتاب كباقي الكتب الأخرى من الأنترنت ، والكثير منها ليس له حقوق ملكية .
- في حالة وجود حقوق ملكية لكتاب معين المرجو التواصل معنا .
- اذا لم يعمل معك رابط التحميل المرجوا إخبارنا في التعليق أسفله .
- نحن غير معنيين بالأفكار الواردة في الكتب .
نرحب بكل استفساراتكم وارائكم عبر وسائل التواصل أسفله :
- صفحة : حقوق الملكية
- صفحة : عن المكتبة
- عبر الإيميل : [email protected]
- عبر : الفيسبوك
- عبر الإنستاغرام : إنستاغرام