كتاب جنون من الطراز الرفيع الكشف عن الترابط بين الزعامة والأمراض العقلية ناصر قائمي PDF

موقع المكتبة.نت

0 1٬603

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

إنضموا إلينا عبر Telegram :

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

أو على اليوتيوب :

من الطراز الرفيع الكشف عن الترابط بين الزعامة والأمراض العقلية يوسف السمعان موقع المكتبة maktbah.net 4

كتاب جنون من الطراز الرفيع الكشف عن الترابط بين الزعامة والأمراض العقلية ناصر قائمي PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت أكبر مكتبة كتب PDF ، تحميل وتنزيل مباشر وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية .

يفسّر هذا الكتاب العلاقة بين المرض العقلي والزعامة من خلال التعريف عن خصوصية مرض الاضطراب ثنائي القطب.

الكتاب هو أحد أهم الكتب المتخصصة في الصحة النفسية المعاصرة، وهو موجه أيضًا لكل من له علاقة بعالم السياسية والقيادة في أوسع معانيها، أتعلق الأمر بإدارة وقيادة مؤسسة سياسية أو تعليمية أو تجارية أو صناعية إلخ. فهو يركز على فهم الميكانيزمات النفسية والعقلية لمنطق التسيير والتدبير بصفة عامة، في مقابل كل التقنيات الإيحائية التي انتشرت في بلدان عربية كثيرة. كما يساهم في فهم جوهر الشخصية القيادية “المجنونة” والتفطن إلى الجانب الإيجابي للإكتئاب والهوس، عوض اعتبارهما على الدوام مرضين نفسيين وعقليين “خبيثين” وسلبيين. ولا يعني هذا بتاتًا التقليل من خطورتهما، بل فقط وعي الجانب الجيد فيهما، بوضع الجانب السلبي بين قوسين، لفهم الكيفية التي يشتغلان بها والنتائج التي يؤديان لها.

رغم انتقاداتي إلا أن هذا كتاب من الطراز الرفيع، يتتبع فيه ناصر قائمي سير زعماء غربيين وزعيم شرقي واحد – غاندي -، ليخلص إلى خلاصة مهمة وهي أنه لا يشترط الصحة العقلية في الزعماء، وخاصة في أوقات الأزمات، مقارناً بين تشرشل وتشمبرلين وبين شيرمان وبقية جنرالات الحرب الأهلية، كان الزعماء العاديون يزدهرون أوقات السلم، ولكنهم يفشلون في أوقات الأزمات، فيما يزدهر المصابون بالاضطراب ثنائي القطب (الهوس والاكتئاب)، يفسر قائمي ذلك بصفات معينة يثيرها هذا الاضطراب وتكون فعالة في هذا الموضع، وهذا برأيي قد لا يكون حاسماً، هل يمكننا الجزم ونسبة نجاحات هؤلاء الزعماء إلى حالتهم العقلية؟ وهل درست في المقابل حالة زعماء آخرين عانوا من ذات الاضطرابات وفشلوا؟ وزعماء عاديين نجحوا في أوقات الأزمات؟ الأمر يحتاج إلى دراسة أعماق من المتخصصين ولكن الكتاب مثير جداً، وأتمنى لو درست كذلك الحالة العقلية للزعماء العرب.

في النهاية يعتبر المؤلف أن التاريخ النفساني يلعب دوراً مهماً في توجيهنا الى فهم أكثر موضوعية ونزاهة للمرض العقلي، لا باعتباره مجرد حالة سلبية وإنما النظر إليه بطريقة مغايرة من دون إنكار مساوئه وأخطاره