الزمكان (بالإنجليزية: Spacetime) (الزمان-مكان) أو الزمان المكاني هو دمج لمفهومي الزمان والمكان، هو الفضاء بأبعاده الأربعة، الأبعاد المكانية الثلاثة التي نعرفها؛ الطول والعرض والارتفاع، مضاف إليها الزمن كبعد رابع، هذه الفضاء الرباعي تشكل نسيج أو شبكة تحمل كل شيء في هذا الكون، كل جسم مهما كان حجمه وكل حدث يخضع لها، فلا وجود للأشياء ولا للأحداث خارج نطاقي الزمان والمكان. يعد هذا مصطلح حديث نسبيا في الفيزياء منحوت من كلمتي الزمان المكان يُطلق على أي نموذج رياضي يدمج الأبعاد الثلاثة للمكان مع بعد واحد للزمن ليكوّن فضاءّ رباعي الأبعاد. يمكن استخدام المخططات الزمكانية لتصوّر التأثيرات النسبية مثل السبب وراء التباين الذي يراه مراقبون مختلفون في زمن ومكان وقوع حدث ما.
هل فكر أحدنا يوماً بمدى تدخل الزمان زالمكان في كل جانب من جوانب حياتنا : في تربيتنا وتعليمنا ولغتنا وفنوننا كلها بمختلف أنواعها ، وفي تجمعاتنا ولقاءاتنا الاجتماعية ، وحتى في اللغة التي نتخاطب بها مع حيواناتنا ومركباتنا . قد يعلم القارئ أن النظرية النسبية تبحث عن فضاء رباعي الأبعاد ، ولكن هل فكر كيف يتدخل الزمان في عبارة المكان ، والمكان في عبارة الزمان ؟ ثم كيف انتبه إلى إمكانية قياس الزمان ؟ وهل باستطاعته أن يقيس فعلاً تغير الزمن مع الحركة على الرغم من أنه تغير طفيف ، وكيف يستطيع مطار كمطار نيويورك إستقبال عشرات الطائرات وترحيلها في مدة دقيقة دون أن يحدث تصادم بينها على مدراج المطار ؟.
أية دقة هذه في التوقيت جعلت مقاييس الزمان تفوق في دقتها كل وصف . كل هذه الأسئلة يطرحها كتاب ” الزمان والمكان اليوم” ويجيب عنها بلغة مبسطة جداً دون أن يستخدم المصطلحات العلمية المقعرة ، فهذا الكاتب يهم الباحث الإجتماعي والمربي والمعلم والفنان ، لأنه يطلعنا على أبحاث لم نكن ندري بوجودها . إنه كتاب يتحدث عن مواضيع لم يسبق لمكتبتنا العربية أبداً أن حوت كتاباً يتطرق لها
تحميل كتب PDF لنفس المؤلف :
تحميل كتب الكترونية PDF أخرى مميزة :
الكتاب جار بار، ومعلم خاضع، ورفيق مطاوع لا يعصيك أبدا، هل رأيت معلما يخضع للتلميذ ؟ كذلك الكتاب يخضع للقارئ .