كتاب التحقق من الفهم تقنيات في التقويم التكويني لصفك دوغلاس فيشر نانسي فري PDF

يبرز هذا الكتاب أهمية التقويم التكويني أو المستمر، ودوره في عملية التعليم والتعلـّم إذ يبين الأساس المنطقي للتقويم التكويني، في كل فصل من فصول الكتاب. يضاف إلى ذلك، أن المؤلفيّن يقدمان مجموعة غنية من الطرائق العملية التي ثبت نجوعها لتشخيص معارف الطلاب وإدراكاتهم السابقة قبل الشـروع في التدريس، وللرصد المنتظم لتعليمهم، من خلال التنوع الواسع من الأمثلة المحددة، والمشاهد الصـّفية التي تجعل المفاهيم والتقنيات المختلفة تنبض بالحياة.

لذا, فإن الكتاب يساعد المعلم على أن يزيد من فـَهم الطلاب بالاستعانة بتقويمات تكوينية مبتكرة، فإذا استخدمت هذه التقويمات بانتظام فإنها تمكن كل معلم من تحديد ما يعرفه الطلاب، وما يحتاجون إلى معرفته، وتحديد الأنماط الفعالة من التدخلات التدريسية. بالإضافة إلى نشاطات مثيرة متنوعة يمكن أن تبني الفهم، بما في ذلك: الكتابة التفاعلية، والملفات، والعروض المتعددة للوسائط، ومنظومات استجابة الجمهور، وإشارات اليد التفاعلية، وغيرها كثير.

وقد نظم الكتاب انطلاقـًا من وجهة نظر الطالب، حيث يعرض الفصل الأول ما التحقق من الفـَهم، وما ليس كذلك، يضاف إلى هذا، أننا سنناقش بعض الأبحاث حول أهمية التحقق من الفهم في استنهاض التعلـّم. وسوف ندعوك – بعد ذلك – إلى الجلوس في مقعد الطالب حتى ترى التعلـّم من منظوره.

ويقدم الفصل الثاني مناقشة للتحقق من الفـَهم من خلال اللغة الشفوية، وهي أهم لبنات بناء التواصل في الفصل الدراسي.

أما في الفصل الثالث، فنحن نوسع تركيزنا على اللغة الشفوية بحيث تضم تقنيات التساؤل الفعال التي يستخدمها المعلمون، الذين يتحققون من الفهم.

ويلي ذلك الفصل الرابع بفحص للكتابة كطريقة أخرى لإظهار ما يعرفونه.

أما في الفصل الخامس، فيقدم فحصـًا لكيف يتشارك الطلاب معـًا للقيام بمشروعات وأدوات، وكيف يمكن استخدامها على نحو يتجاوز كونها متطلبات تخرج للطلاب.

والفصل السادس هو عرض مفصل لتطوير الاختبار وتحليله للتحقق من الفهم. ونخلص – بعد ذلك كله – إلى عمل المعلمين الذين يتشاركون في الوصول إلى درجات توافقية لجعل تعليمهم أكثر دقة.